يومٌ واحد.. لكنه يختصر قصة نجاة أمة، وفرجٍ صنعه الله بقدرته لمن آمنوا به. في يوم عاشوراء، مدّ الله لموسى يدَ النصر، فشقّ له البحر، وأغرق عدوه، وأنقذ قومه من بطش فرعون. ظلّ هذا اليوم شاهدًا أن الله إذا أراد نصرًا جاء من حيث لا نحتسب. فلما هاجر نبيّنا ﷺ إلى المدينة، وجد اليهود يصومون هذا اليوم شكرًا. سألهم: ما هذا؟ قالوا: يومٌ نجّى الله فيه موسى وقومه. فقال ﷺ كلمةً تملأ القلب يقينًا: «فنحن أحقّ وأولى بموسى منكم». فصامه وأمر بصيامه. رواه البخاري. ليس صيام عاشوراء عادةً ولا حرمانًا، بل شكرٌ لله على نجاة الحق من الباطل. صيامٌ يقول لقلبك: إن الله يفتح البحر إن ضاق بك البرّ. وإن بعد الفرج، فهو قريب. فصمه إيمانًا واحتسابًا، وزِده يومًا قبله أو بعده، لتخالف غيرك وتحقق معنى الاتباع #يوم_عاشوراء #عاشوراء
بين كل نبض ونبض… حياة الحياة تشبه القلب؛ تنبض بين ألمٍ وفرح، ووسط كل نبضة، رسالة لا يفهمها إلا المتأمِّلون: أن ليس في الدنيا حالٌ دائم، ولا حزنٌ مُقيم، ولا فرحٌ مأمون. والموفق من علم أن كل نبضة تمرّ به، هي إعلان جديد بأن الله قد أبقاه ليحاول من جديد، ويقوّم من اعوجّ من فكره، ويُصلح ما اعوجّ من أمره. فإن سكنت النبضات، سكن كل شيء. فلا تكن ممن إذا عثر توقّف، وإذا مرض تعطّل، وإذا خُذل انعزل. فإن الحياة لا ترحم المتقاعسين، ولا تعتذر للمتأخرين. بل تمضي، ومن تأخر عنها… دفع ثمن التراخي. قال أحد الحكماء: “الضعيف من استسلم لضعفه، وأما القوي فهو من يفتح للضوء نافذة، وإن تكالبت عليه الجدران.” وتذكّر أن الألم جزء من العبور، وأن الحزن لحظة لإعادة البناء، وأن الضعف قد يكون سببًا لولادة قوّةٍ لم تكن تعلم أنك تملكها. فلا تُطفئ ضوءك لأن الجو غائم، ولا تُغلق قلبك لأن أحدهم خذلك. الحياة ما زالت تنبض… وما دمت تسمع نبضك، فثَمَّ أمل، وثَمَّ وقت، وثَمَّ طريق لم يُسلك بعد. فلا تتوقف عن العيش… حتى في أصعب اللحظات
في الحياة، لن تسلم من الانتقاد… لكن الفرق بين الشخص الناضج والضعيف، ليس في عدد الانتقادات التي يتلقاها، بل في طريقة الردّ عليها. فن الردود الذكية ليس ترفًا اجتماعيًا، بل مهارة تُحدد من يحترمك ومن يستهين بك. هو التوازن بين أن تُظهر قوتك دون أن ترفع صوتك، وأن تحمي كرامتك دون أن تفقد ذوقك. الرد الذكي لا يعني أن تنتصر في النقاش، بل أن تنتصر على استفزاز الآخر… أن تقول أقل عدد من الكلمات، بأعلى مستوى من الوعي. حين تتقن الردود، لا يهزّك اللاذع، ولا يُربكك الهجوم، لأنك أصبحت أكبر من أن يُستفزّ عقلك بكلمة. وهنا، في دورة خفايا العقول، نكشف هذا الفن خطوة بخطوة… كيف تحافظ على هيبتك، تردّ بذكاء، وتوجّه الرسالة دون أن ترفع سلاح الغضب. 📘 الدورة متاحة الآن في أكاديمية محمد الخالدية للتدريب. الرابط في البايو. استثمر في وعيك… فالعقول العظيمة لا تصرخ، بل تُقنع. #تطوير_الذات #خفايا_العقول #lifecoach
✨ دورة قوة الأفكار الملهمة – الرياض ✨ أنت مدعوا للانضمام إلى دورة غير تقليدية، داخل قاعة مسرحية راقية بتجربة فريدة من نوعها، لحضور دورة قوة الأفكار الملهمة التي ستغيّر منظورك للحياة. 🔹 25 فكرة ملهمة ستُحدث نقلة حقيقية في نجاحك، سعادتك، تميزك، واستقرارك الشخصي والمهني. 🔹 بثلاث فئات حضور مميزة داخل القاعة، مع خيار الاشتراك أونلاين من أي مكان. يقدّمها المستشار التدريبي د. محمد الخالدي خبير تطوير المهارات، درّب أكثر من 200,000 شخص حول العالم، ومستشار خاص لكبار القيادات وأصحاب المعالي في دول مجلس التعاون . 📍 المكان: الرياض – قاعة مسرحية 📆 التاريخ: 18-07-2025 🎟 احجز مقعدك الآن… واجعل أفكارك تصنع مستقبلك. الرابط بالبايو ..
✨ دورة قوة الأفكار الملهمة – الرياض ✨ نفذ 75% من المقاعد أنت مدعوا للانضمام إلى دورة غير تقليدية، داخل قاعة مسرحية راقية بتجربة فريدة من نوعها، لحضور دورة قوة الأفكار الملهمة التي ستغيّر منظورك للحياة. 🔹 25 فكرة ملهمة ستُحدث نقلة حقيقية في نجاحك، سعادتك، تميزك، واستقرارك الشخصي والمهني. 🔹 بثلاث فئات حضور مميزة داخل القاعة، مع خيار الاشتراك أونلاين من أي مكان. يقدّمها المستشار التدريبي د. محمد الخالدي خبير تطوير المهارات، درّب أكثر من 200,000 شخص حول العالم، ومستشار خاص لكبار القيادات وأصحاب المعالي في دول مجلس التعاون . 📍 المكان: الرياض – قاعة مسرحية 📆 التاريخ: 18-07-2025 🎟 احجز مقعدك الآن… واجعل أفكارك تصنع مستقبلك. إذا واجهت اي صعوبة بالاشتراك لا تتردد بالتواصل معي فأنا هنا بخدمتك
اعلم أن الصلاة ليست حركات تؤدى، ولا كلمات تُتلى، وإنما هي مرآة باطنة، تُظهر صدق القلب في حضوره، وحقيقة العقل في وعيه. ومن جهل ما يقول في صلاته، غفل؛ ومن غفل، اعتاد؛ ومن اعتاد، نَقص حظّه من الخشوع، وإن وقف طويلًا. وإنما يُدرك لذّة الصلاة من فَهِم، وتفكّر، ووعى ما يقول. فاجعل لعقلك الواعي عملاً بتدبّر المعاني، ولعقلك الباطن حضورًا باستحضار الصور، والمواقف، والانفعالات. ألا ترى أنك إذا قلت: “الحمد لله رب العالمين”، ففهمت بوعيك أن الله هو المربّي، ثم تذكرت في باطنك كيف أنجاك في ضيق، وحفظك في زلّة، رقّ قلبك وسجد وعيك قبل جبينك. وإذا قلت في الركوع: “سبحان ربي العظيم”، فاستشعرت عظمة من بيده أمرك كله، زالت من قلبك شوائب الكبرياء، فهذبت النفس وانقادت. وإذا سجدت، ثم قلت: “سبحان ربي الأعلى”، وقد وضعك الله في أدنى موضع، ثم لقّنك اسم الأعلى، علمت أن رفعتك ليست ببدنك، بل بخضوعك. فالصلوات موازين قلوب، وأذكارها محكّ للعقل، وبلاغتها تربيةٌ للنفس؛ فإذا صليت، فلا تُردّد… بل تفكّر، وتذوّق، وناجِ الله كما تُحب أن يُناجيك. فهذا من أدب القلوب #العقل_الباطن #الصلاة
إذا دعوت الله بالنجاح… فاستعد لمشقة الطريق حين ترفع يديك إلى السماء وتقول: “يا رب، ارزقني النجاح”، فأنت لا تطلب لحظة مبهجة، بل طريقًا طويلًا مليئًا بالابتلاءات، والاختبارات، والتحولات. النجاح لا يُهدى، بل يُستحق. والله لا يهبك حلمًا دون أن يهديك دربًا، ولكن الدرب ليس مفروشًا بالورود… بل بالمواقف التي تصنعك، وتشكّلك، وتطهّرك من التردد والخوف والضعف. حين تستجيب السماء لدعائك، لا تتوقع أن تُنقَل فجأة إلى القمة… بل كن على يقين أنك ستُدفع دفعًا لاكتساب مهارات، وتحمُّل خسائر، ومواجهة أشخاص، وتجاوز مواقف، لأن هذه كلها أدوات للنجاح لا بد أن تُدرَّب عليها. فلا تقل: لماذا ضاق صدري؟ لماذا تأخر الوصول؟ بل قُل: هذا طريق النجاح الذي دعوتُ به… وأنا مستعد له. : “إذا لم تزد على الحياة شيئًا، كنتَ أنت زائدًا عليها.” فالناجح لا ينتظر، بل يصعد… ولو ببطء. وإن قسَت عليك الأقدار، فتذكّر: كلُّ نجاحٍ عظيم، سبقته أيامٌ أرهقت الروح، لكنها أنضجتها. فكن من الذين إذا ضاقت بهم الأرض… اتسعوا هم في صدورهم حتى صنعوا مكانًا للنجاح. #نجاح #تطوير_الشخصية
ليست كلّ سيطرة بالصراخ… بعض السيطرة تُبكّيك ليست السيطرة دائمًا صوتًا مرتفعًا، ولا قبضةً مشدودة، ولا قرارًا يُفرَض بالقوة. أحيانًا… تأتي على هيئة دمعة. نعم، دمعة تُذرف في اللحظة المناسبة، تُربكك، تُربك قرارك، وتُربك بوصلتك. هناك من لا يسيطر عليك بأمر، بل بإحساس الذنب. يُجيد زرع الشعور بالتقصير في داخلك، حتى تصبح أنت من يسعى لإرضائه دون أن يُطالب. قد تُفتح عيونك على دموع بريئة، لكن خلفها عقل يُحكم الحبال من حولك دون أن تراه. الدموع ليست كلها صدقًا… بعضها خطة. فاحذر ألا تنكسر كلما رأيت انكسارًا، ولا تظن كل ضعفٍ يُعرض أمامك هو ضعفٌ حقيقي. السيطرة الذكية أحيانًا لا تُرى، بل تُشعَر. وما لم تكن واثقًا من نفسك، فستجدك خاضعًا لمن أتقن إظهار الحزن أكثر من حاجته للحل. كن لطيفًا، لكن لا تكن أداة. تعاطف، لكن بوعي. واقرأ الدموع، لا بعينيك… بل ببصيرتك. . #تطوير_الذات #lifecoach #خفايا_العقول #النرجسية #الشخصية_النرجسية☠️ #دورات_اونلاين #communicationskills
احمِ ذاتك من السقوط باسم الحب كن على وعيٍ عميق أن أكثر ما يُهلك النفس ليس الشر، بل الخير حين يُمنح في غير موضعه. نيتشه قال يومًا: “من يُقاتل الوحوش عليه أن ينتبه ألا يتحوّل إلى وحش.”، وأنا أقول: من يُحب بإفراط، عليه أن ينتبه ألا يُمحى. تظن أن التضحية تسامٍ، لكنها أحيانًا تذويبٌ للذات حتى تتلاشى. تُبرر الصمت بالطيبة، والتنازل بالحكمة، والبقاء في العلاقات المرهِقة بالصبر… ثم تفاجأ أنك لم تَعُد أنت. الوعي لا يعني أن تسامح الجميع، بل أن تُدرك من يستحق البقاء ومن يجب أن تُغلق الباب في وجهه بهدوء. أحبب، ولكن لا تُسلّم مفاتيحك كلها. امنح، ولكن لا تُفرغ قلبك حتى تجفّ مشاعرك. سامح، ولكن لا تتنازل عن كرامتك لتُرضي من لا يرى قيمتك. تذكّر: من لا يحترم حدودك، لا يستحق وجودك. ومن يراك محطة مؤقتة، لا تستحق أن تُقيم فيه دهرك. احمِ ذاتك كما تُحمي كنزًا ثمينًا… فلا أحد سيحفظك ما لم تحرس نفسك أولًا.
كل ما تراه على الشاشات… حقيقي، نعم. لكن ليس كل ما هو حقيقي… خطير. الأحداث لا تُقاس بوقوعها، بل بكيفية الترويج لها، وبحجم الصورة التي يرسمها لها عقلك. وسائل الإعلام تُتقن فن التهويل: تضيف للمشهد نبرة مرتفعة، كلمات مثل “طارئة”، “غير مسبوقة”، “تصعيد كبير”، وتُكرّر المشهد حتى يُصبح في ذهنك أكبر من حجمه. لكن… ما لم تنتبه له هو أن العقل الباطني لا يُفرّق بين التهديد المباشر والحدث البعيد، فيُصدر إنذارًا وكأن الخطر على بابك الآن. وهنا تبدأ المبالغة. يُضخّم العقل كل ما لا يستطيع لمسه أو التحقق منه، ويحوّل التوتر إلى سيناريوهات مستمرة. فلا تعيش الحدث مرة، بل تعيشه مئة مرة داخلك. وهنا السر: الهدوء لا يأتي من غياب الحدث، بل من تحجيم صورته داخلك. قل لعقلك: “هذا حقيقي… لكنه ليس بحجم ما أتصوّر. لن أسمح لك ببناء عالمٍ من الخوف فوق لحظة عابرة.” طمئِن أفكارك كما تطمئن طفلاً خائفًا: “أراك، أفهمك… لكن لا شيء يستحق كل هذا الذعر.” حين تصدق ذلك… تنخفض موجة الخوف، ويعود الاتزان. #حرب #صواريخ
قال الحكماء قديماً : “خيرُ المالِ ما وُقِيَ به العرض، وخيرُ الإخوان من نسي ذنبك، وذكر إحسانك، وخيرُ القول ما نفع، وخيرُ الصمت ما كفّ، وخيرُ العمل ما أُثيب عليه، وخيرُ الهمّ ما قادك إلى خير، وخيرُ العقل ما كفّك، وخيرُ الأدب ما زانك.” جعلت مشاهدتها مجاناً بالأكاديمية محبة ودعماً لعشاق المعرفة والوعي 🔗 drrmohh.com.www #مهارات_التواصل #العلاقات #فن_الرد
من هو شخصية المايسترو؟ 🎼 هو ليس مجرد شخص ذكي… بل قائد خفيّ في ساحة العلاقات، لا يُصدر الأوامر… لكنه يُدير كل شيء دون أن يشعر أحد. يشعرك دائمًا أنك أنت من تملك “الكنترول”، لكن الحقيقة؟ هو من يدير المشهد بهدوء ودهاء. شخصية المايسترو تُجيد قراءة الناس كما تُقرأ النوتة الموسيقية. يعرف متى يرفع النغمة، ومتى يُنزلها. متى يصمت… ومتى يضرب إشارة، فيُغيّر كل من حوله دون أن ينطق بكلمة. هو الذي يُصنّف كل شخصية يلقاها خلال لحظات: المجامِل يعرف كيف يُلهمه، السلبي يحوّله لطاقة محفزة، الناقد يجعله مستشارًا له دون أن يشعر، والمتذمّر؟ يستخرج منه أفكارًا لم يكن ليراها لولا شكواه. المايسترو ليس عدوانيًا، ولا سطحيًا، ولا يتباهى بتحليلاته… بل يتحرّك بثقة ناعمة، لأن خلف ابتسامته، وعيٌ نادر وفراسة عالية. هذه الشخصية لا تتكرر كثيرًا… ومن يُتقنها يعيش بتوازن، تأثير، وراحة لا تشبه أحدًا. وإذا قابلتها يومًا، فاعلم أنك أمام شخص يرى فيك أكثر مما تراه في نفسك… وربما يحرّكك بلطف وأنت تظن أنك تتحرك بحرية. فهل أنت واحد من هؤلاء؟ أو هل تعاملت مع “مايسترو” ولم تنتبه؟ 👇🏻 شاركني رأيك في التعليقات… فخلف هذه الشخصية، أسرار تستحق أن تُكتشف. ⸻ #شخصية_المايسترو #خفايا_العقول #علم_نفس #فهم_الشخصيات #تطوير_الذات #LifeCoach